اتضح أن أكثر الصور حول كوريا والتي تتبادر إلى أذهان الناس في الخارج هي فرقة بي تي إس والمسلسل الدرامي "لعبة الحبار". جاء ذلك في نتيجة مسح أجرته وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية والمعهد الكوري لتنمية التبادلات الثقافية الدولية العام الماضي للتعرف على الوضع الحالي لاستخدام المحتويات الثقافية الكورية في عدد من الدول. واحتلت مختلف المحتويات الكورية مراكز متقدمة في أهم الصور حول كوريا والتي تتبادر إلى الذهن، حيث احتل المحتوى الكوري المركز الأول بسبعة عشر بالمائة بينما احتل الطعام الكوري المركز الثاني بثلاثة عشر بالمائة. كما احتل نجوم هالليو المركز الثالث بسبعة بالمائة واحتلت المسلسلات المركز الخامس بستة بالمائة، وتلتها تقنية المعلومات والاتصالات ومنتجاتها في المركز السادس بخمسة بالمائة. 

وحول أكثر المحتويات التي يفضلها مستهلكو "هالليو" اتضح أن رواج فرقة بي تي إس ومسلسل "لعبة الحبار" ظل قائما. وفي مجال المسلسلات التلفزيونية اختار أحد عشر بالمائة من المشاركين في المسح مسلسل "لعبة الحبار" بينما اختار ثلاثة بالمائة منهم المحامية الاستثنائية "او يونغ او". وفي مجال المطربين والمطربات اختار واحد وثلاثون بالمائة منهم فرقة بي تي إس بينما اختار أحد عشر بالمائة منهم فرقة بلاك بينك. وفيما يتعلق بتجربة المحتويات الثقافية الكورية، بلغت نسبة تجربة الأطعمة الكورية اثنتين وسبعين بالمائة، بينما بلغت نسبة تجربة الأفلام الكورية ثمان وستين بالمائة. كما بلغت نسبة تجربة الموسيقى الكورية ثلاثا وستين بالمائة بينما بلغت نسبة تجربة المسلسلات التلفزيونية الكورية إحدى وستين بالمائة. 

وفي سياق متصل، احتل الجزء الثاني من المسلسل الكوري "ذا غلوري"، المركز الثالث دوليا في مجال البرامج التلفزيونية الخاصة بمنصة "نتفليكس" بعد مرور يوم واحد فقط من الكشف عنه. وخاصة احتل المسلسل المركز الأول في ست وعشرين دولة بما في ذلك اليابان وهونغ كونغ وسنغافوره وبوليفيا وتشيلي والمكسيك ونيجيريا والسعودية والإمارات، بينما احتل المركز الثاني في ثلاث عشر دولة بما في ذلك فرنسا وبنغلاديش وماليزيا والكويت والمغرب وعُمان وتركيا. كما احتل المركز الثالث في إحدى عشرة دولة بما في ذلك أمريكا وكندا والبحرين وكولومبيا. وبعد يوم واحد من الكشف عن جزئه الثاني في العاشر من هذا الشهر، احتل المسلسل المركز الثالث ليس فقط في آسيا ولكن أيضا في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية. كما أنه يحظى بشعبية متزايدة في أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأوربا الشرقية، ومن المتوقع أن يرتفع ترتيبه أكثر مع مرور الوقت.

يشار إلى أن المسلسل يتناول قصة البطلة "مون دونغ اون 문동은" التي لعبت دورها الممثلة "سونغ هيه كيو 송혜교" والتي تعرضت لعنف مدرسي ثم تنتقم من الجناة بعد أن تصبح بالغة.