ⓒ YONHAP News

اتضح أن تسعة من بين كل عشرة من آباء الطلاب في المدارس الابتدائية والإعدادية في كوريا يريدون أن يدرس أولادهم العلوم الطبيعية. جاء ذلك في مسح أجراه معهد جونغ نو للتعليم عبر الإنترنت على ألف وثلاثمائة وخمسة وتسعين من آباء الطلاب خلال يومي السادس عشر والسابع عشر من هذا الشهر. وأجاب ثمانية وثمانون بالمائة منهم بأنهم يأملون في أن يدرس أطفالهم العلوم الطبيعية. وأعرب خمسون بالمائة منهم عن أملهم في أن يدرس أطفالهم الطب بينما أعرب أربعون بالمائة منهم عن أملهم في أن يدرس أطفالهم الهندسة. كما أراد عشرة بالمائة منهم أن يدرس أطفالهم العلوم الطبيعية الأساسية. وبالمقارنة مع ذلك، توقع ثمانية وسبعون بالمائة منهم أن تنخفض درجة تفضيل كليات التعليم في المستقبل. ويرى المعهد أن السبب في هذه الظاهرة يرجع إلى تغير الموقف تجاه المعلمين بسبب انخفاض عدد السكان في سن المدرسة وتأثير سياسة العرض والطلب الخاصة بالمعلمين. وفي مجال الفنون الحرة بلغت نسبة تفضيل التخصصات في الإعلام خمسة وثلاثين بالمائة لتكون أعلى من نسبتي تفضيل تخصص التجارة والاقتصاد التي بلغت سبعة وعشرين بالمائة، وتفضيل تخصص العلوم الاجتماعية التي بلغت تسعة عشر بالمائة. وتوقع المعهد أن يواجه المجتمع الكوري عدم توازن بين العلوم الطبيعية والفنون الحرة في المستقبل مشيرا إلى المزيد من ظاهرة التركيز على كليات الطب. وأوضح أن هناك حاجة إلى سياسة تشجيع الفنون الحرة حتى يتزود الطلاب الممتازون فيها بالفخر والاعتزاز.