ⓒ YONHAP News

في هذه الأيام، ليس فقط بي تي اس، ولكن أيضا كل الآيدولز يظهرون تأثيرا كبيرا في الخارج، حتى أنه قد ظهر تعبير جديد هو "دبلوماسيون مدنيون". في الواقع، بعد أن قامت فرقة بي تي اس، التي حضرت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في نيويورك في عام 2018، بتسليم رسالة تقول: 'أحب نفسك وارفع صوتك' للجمهور، قال أحد الأجانب في إسبانيا، "قام المعلم بتشغيل خطاب بي تي اس للطلاب في وقت الدراسة". وأيضا، ظهرت مقاطع فيديو تُحلل جمل ومفردات هذا الخطاب وردود الفعل لأجانب أظهروا دموعا من العاطفة في أثناء مشاهدة الخطاب واحدة تلو الأخرى على موقع يوتيوب. وفي الواقع، الآيدولز هم مشاهير وليسوا شخصيات عامة. ومع ذلك، لديهم تأثير هائل يمكن مقارنته بالشخصيات العامة. ولهذا السبب، فإن شخصية الآيدولز، أي شخصية الفرد وموقفه، تعتبر مهمة بشكل متزايد، وفي بعض الأحيان يتعين عليهم تحمل مسؤولية المشكلات المتعلقة بالشخصية مثل العنف المدرسي، والمواقف غير الصادقة، والكلمات والأفعال غير اللائقة. ومع تشكل هذا الجو، يقال إنه عند اختيار الآيدولز، تعطي الوكالات الترفيهية أهمية أكبر للشخصية أكثر من الموهبة. ووفقا لمسؤول في وكالة ترفيه، عند اختيار المتدربين فعليا، فإنهم ينظرون إلى إمكاناتهم أولا، لكنهم يمرون بعملية تأكيد لشخصياتهم وسلوكهم من خلال مقابلات دقيقة وجها لوجه أو إجراءات صارمة. على سبيل المثال، عند اختيار المتدربين، يُقال إنه إجراء طبيعي أن يتم التحقق مما إذا كانوا يقومون بعمل جيد في المدرسة وإلقاء نظرة على حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الشخصية مثل تويتر وانستغرام. وأولئك الذين يتم اختيارهم كمتدربين من خلال وكالات الترفيه يتلقون تعليما تقنيا مثل الرقص والغناء والتمثيل، بالإضافة إلى تعليم الشخصية بجدية. وعلى عكس الماضي، تدعو معظم شركات الترفيه حاليا مدربيها لتقديم تعليم الشخصية للمتدربين، وأحيانا تتقدم بطلب للحصول على برامج تعليم الشخصية التي تدعمها الحكومة. ولكن لسوء الحظ، يستمر الجدل حول شخصية الآيدولز في الارتفاع. وحتى في الآونة الأخيرة، ظهرت العديد من المشاكل المتعلقة بالآيدولز مثل المخدرات والقمار والتصوير غير القانوني. ومع تزايد عدد المتدربين الشباب الذين تركوا دراستهم في سن مبكرة ويحلمون بأن يصبحوا من المشاهير، فأن برنامج تعليم الشخصية مطلوب لهم، ومن الضروري الاهتمام والدعم القوي بالإضافة إلى التدريب الفني.