الدكتور عمر فيصل صالح الثويني الباحث العراقي في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة سيجونغ في مجال المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد، يقول إنه في الأصل مهندس مدني، واختار مجال المعلومات الجغرافية لأنه علم جديد وسريع التطور وقد درسه بوجه عام خلال دراسته للهندسة، كما تحتاجه الدول التي عانت من حروب أو كوارث طبيعية. ويشير إلى أن البحوث في كوريا تكون مدعومة بشكل كامل من الشركات والحكومة والجامعات الخاصة، ويشرح المميزات التي يحصل عليها الباحث في كوريا، ويقارن بين نظم الدراسة في البلدان التي زارها بما في ذلك ماليزيا وتركيا وجنوب أفريقيا وكوريا، إلى جانب بلده العراق.

ويتحدث الدكتور عمر أيضا عن مسقط رأسه مدينة تكريت، ويقول إن الناس يصفونها بأنها "بلد الغريب"، أي أن أهلها الطيبين يؤثرون الزائرين على أنفسهم، كما يوجه التحية إلى بلده العراق بأبيات شعرية لطيفة، يبدأها بـ"سلامٌ عليك، على رافديْك، عراقَ القيم".

وينصح الباحثين وغيرهم من الأشخاص الراغبين في تطوير أنفسهم بأن يكون طموحهم دائما إلى مستويات أعلى مما هم فيه، مع تخفيض سقف توقعاتهم، كما يتحدث عن الموقع الذي أنشأه على الإنترنت لحل مشاكل الطلاب والباحثين الجدد، ويؤكد على أن علم نظم المعلومات الجغرافية يغطي أغلب المشاكل التي يعاني منها الوطن العربي ويطرح لها الحلول المناسبة.    

 المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".