الدكتور/ أنس التلهوني عمل في وزارتيْ التخطيط والشباب في الأردن، وحاليا يتركز عمله على مساعدة الشباب في البدء في مشروعاتهم، خاصة من خلال رئاسته لمنتدى الملتقى الأردني الكوري في الأردن، وكممثل لحركة "سيه ما أول زيدون" الخيرية هناك، وقد زار كوريا في عام 2003 بمنحة من وكالة "كويكا"، ومنذ ذلك الوقت صار مغرما بكوريا وثقافتها. 

وفي مقابلة مع القسم العربي عبر الهاتف الدولي، يتحدث الدكتور/ أنس التلهوني عن حركة "سيه ما أول" الكورية وكيف ساهمت في تطوير كوريا الجنوبية منذ أكثر من ستين عاما، ويقول إنه قد أخذ هذه الأفكار وأجرى عليها بعض التعديلات البسيطة بهدف تطوير المجتمعات المحلية الأردنية لتتحول من مجتمعات استهلاكية إلى مجتمعات منتجة.

ويؤكد الدكتور أنس أنه لم يتم تغيير الشعار والهدف الأساسي لحركة "سيه ما أول" عند تطبيقها في الأردن، وهو "لنحيا حياة سعيدة"، مع إلزام الشباب بتطوير أفكار مشروعات جديدة والعمل عليها، والتأكد من حدوث إنجاز حقيقي فيها، مشيرا إلى وجود الكثير من الصعوبات الميدانية، وأهمها التعاون الكامل مع الجهات الحكومية وأيضا توصيل أفكار "سيه ما أول" للمجتمعات المحلية التي تتسم بأنها منغلقة ومحافظة إلى حد ما.  ويقول إن خطة جمعيته تركز على ثلاثة محاور تتضمن دعم ومساعدة الشباب على بدء مشروعاتهم، وتنفيذ فكرة الغذاء الذكي لتحويل الطعام إلى غذاء يستفيد به الجسم، وتطوير السياحة في الأردن.             المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".