الطالبة "جانغ ييه يون"، واسمها العربي "يُمنى"، تدرس حاليا في الصف الثالث في قسم اللغة العربية في جامعة هانغوك للدراسات الأجنبية، انتقلت عندما كانت صغيرة مع أسرتها إلى مدينة دُبي حيث كان والدها يعمل في مجال التجارة هناك، ومن ثم تعرفت منذ صغرها على اللغة والثقافة العربية، وتقول إن ذكرياتها في دبي هي الأفضل في حياتها حتى الآن، وهو ما دفعها إلى اختيار اللغة العربية كتخصص في الجامعة وليس أي لغة أخرى، مشيرة إلى أن دراسة اللغات تفتح عالما جديدا، وأنها تحب العالم العربي.

وتؤكد "يُمني" أن نشأتها في الإمارات أثرت على حياتها وشخصيتها بحيث يمكنها الآن تتقبل الفشل والنجاح في كل مراحل الحياة، وأنها تركز على التجارب حاليا أكثر من النتائج، بهدف تطوير نفسها. ولأنها قابلت الكثير من الناس من جنسيات مختلفة، صارت تتقبل الاختلافات بين البشر وأن تكون أكثر انفتاحا مقارنة بأقرانها الكوريين.  

كما تتحدث "ييه يون" عن عملها في القسم العربي، وتقول إن الشيء الأكثر إثارة في عملها هو أن لديها العديد من الفرص للالتقاء بالكثير من الأشخاص المختلفين ذوي الصلة بالثقافة واللغة العربية، وتعرب عن أسفها للمستمعين لعدم قدرة القسم العربي على إرسال هدايا لهم بسبب جائحة كورونا. وعن خططها المستقبلية تقول إنها تود أن تستخدم كل ماتعلمته من أجل صالح المجتمع وجميع الناس. 

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".