في أول مقابلة مع وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، قال السفير خالد عبد الرحمن، سفير مصر الجديد لدى سيول في لقاء مع القسم العربي بالكي بي إس، إنه محظوظ لأن يكون في سيول خلال هذا الفترة من التحول التاريخي الذي تشهده كوريا، بعد أيام قليلة من تقدمه بأرواق اعتماده كسفير في سيول. وأكد على أن العلاقات في قمتها حاليا بين مصر وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كوريا في عام 2016 وإيمانه بالتجربة الكورية في التنمية، وزيارة الرئيس الكوري السابق مون جيه إين إلى مصر أوائل العام الجاري. كما أشار في هذا الصدد إلى وجود نماذج كورية يمكن أن يتم عقد مشاركة بين البلدين بشأنها من بينها إنشاء فرع لمعهد كايست للتكنولوجيا والعلوم في مصر، وكذلك التعاون في قطاع النقل والدفاع وغيرها.

وقال إن موقف مصر بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية واضح وصريح وهو بذل كل الجهود الدبلوماسية لمنع تفاقم الصراعات حول العالم، والدعوة إلى التواصل لحل المشاكل بالحوار والمفاوضات. وأضاف أن السفارة المصرية في كوريا تسعى للتواصل مع الشعب الكوري نظرا لأن لمصر دورا مهما جدا على المستوى العالمي لأنها تمتلك حضارة إنسانية. واقترح السفير المصري فكرة إقامة معرض للصور بعدسات الدبلوماسيين في كوريا وأيضا في مصر، كما تحدث عن الأشياء التي أعجبته في المجتمع الكوري ومن أبرزها الهدوء في الشخصية الكورية، وهو ما يدفعه إلى البحث أكثر في التربية والتعليم في كوريا.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".