سيدة الأعمال السودانية "عبير حسن سيد"، التي فتحت شركة باسمها في كوريا، تقول في مقابلة مع القسم العربي بالكي بي إس، إنها مرّت بوقت صعب خلال فترة إصابة أسرتها بفيروس كورونا، وتؤكد على أن رفع إجراءات التباعد الاجتماعي كان له تأثير إيجابي على أعمالها في تصدير السيارات المستعملة من كوريا إلى السودان. 

وتحكي السيدة/ عبير كيف تولدت لديها فكرة إنشاء شركة في كوريا مع زوجها، الذي ظل يساعدها كثيرا في عملها في شركتها، كما يشجعها ويدعمها في كل مناحي الحياة. 

وتتحدث أيضا عن الصعوبات التي تواجهها في تربية أبنائها في كوريا، مشيرة إلى أنها تحاول مع زوجها أن يجدا توازنا بين الثقافتين العربية والكورية في تربية أبنائهما من خلال التعاون بين بعضهما البعض، وذلك من أجل الحفاظ على هويتهم العربية والإسلامية، وتقول إن أبناءها يحبون كوريا كثيرا. 

ورغم أنها تحب عملها الحالي، فإنها تقول إنها كانت تتمنى أن تواصل عملها كباحثة في العلوم السياسية مثل أبيها، حيث إنها تحب الكتابة ونشر البحوث في هذا المجال. وتقول السيدة عبير سليمان أيضا إنها تتمنى أن تتوسع شركتها لتشمل عددا من الدول العربية الأخرى، وأن تشمل صادراتها المزيد من المنتجات الكورية الأخرى.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".