الدكتورة/ صوفيا الخولي الفنانة والأستاذة في جامعة الإسكندرية المصرية، تزور كوريا حاليا بمنحة من الحكومة الكورية للحصول على درجة الزمالة في دراسات ما بعد الدكتوراه، لإكمال مسيرتها الخاصة في المزج بين الخطوط العربية والخطوط الكورية من خلال فن التصميم. وتحكي الدكتورة صوفيا في مقابلة مع القسم العربي عن التغييرات التي حدثت لها منذ حصولها على درجة الدكتوراه في كوريا، كما تتحدث عن مشاركتها في عدد من المعارض الفنية في مصر والعراق وكوريا، مشيرة إلى أنها قد درست الخط الكوري في أكاديمية "يونغ سان"، كما أنها تحضّر لمعرضها الخاص في كوريا قريبا.

وتقول الدكتورة صوفيا إن الفنان يصبح أكثر عمقا كلما تقدم في السن، ويصبح أيضا أكثر صدقا في التعبير، وأن الفن قد يعبّر عن أشياء غير مرئية، وبالنسبة لها، فإنها عندما تمزج بين الخطين العربي والكوري، رغم اختلاف الثقافتين العربية والكورية واختلاف الخطين أيضا، فهي تحاول إيجاد نقاط الاتصال بينهما لإبراز جمال كل منهما.

وعن قدوتها في مجال تخصصها، تقول إنه الفنان المصري العالمي أحمد مصطفى، والفنان الكوري "جو يون غون" الذي عملها أن الفن رسالة من أجل العيش كإنسان. كما تقول إنها تحب الهدوء والاستماع إلى الموسيقى الهادئة والقرآن الكريم وتحب الطبيعة والتأمل فيها، وتتحدث أيضا عن أحلامها المستقبلية، وأبرزها عمل براند خاص بها يمزج بين الثقافتين العربية والكورية من خلال الخط، باعتبارها أول من بحث في هذا المجال.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".