"عمر عبد الصبور" بطل رياضي مصري في رياضة الخماسي الحديث، وهو يدرس ترجمة اللغة الكورية حاليا في كوريا، ويقول في مقابلة مع القسم العربي إنه بدأ ممارسة الرياضة وهو في الثانية عشرة من عمره، حيث تعلم السباحة أولا، ثم تعرف على رياضة الخماسي الحديث، ثم انضم إلى عضوية المنتخب الوطني المصري، وتمكن من الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للجري والرماية في عام 2021. 

ويقول عمر إن أسرته قدمت له الكثير من الدعم لممارسة هذه الرياضة الصعبة، لكنه قرر ترك مجال الرياضة بعد أن أدرك أنه ينبغي عليه اكتساب المزيد من الخبرات في شتى مجالات الحياة خارج الملاعب الرياضية. وعلى الرغم من تحقيق إنجازات شخصية، فإنه يؤمن بأنه لا يزال لديه الكثير من الأشياء التي يمكنه أن يقدمها للعالم، ليس في المجال الرياضي فقط، مؤكدا على أنه لم يندم على ترك مجال الرياضة لكنه يشعر بالحنين إليها.

ويتحدث عمر عن حياته في كوريا، وحبه للموسيقى والغناء، وأيضا قدرته على الطهي بنفسه، وطبخ العديد من الأطباق المصرية مثل "الفتة" و"المحشي". ويقدم نصائح للعرب الذين يرغبون في الدراسة في كوريا، حيث يؤكد أن دراسة اللغة الكورية تتطلب الكثير من الجهد والصبر. وعن أحلامه المستقبلية، يقول إنه يؤمن بأن الميداليات ليست مهمة في حد ذاتها، وإنما الرياضة هي التي لها معنى أسمى، وهي أسلوب للحياة، وهذا ما يرغب في توفيره للكثير من الناس الذي لا يمكنهم ممارسة الرياضة لأسباب مختلفة. 

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".