ⓒ YONHAP News

شاركت الأميرة الأردنية "بسمة بنت علي" في الدورة الـ15 من المؤتمر العالمي للغابات التي افتتحت في مجمع كويكس في سيول يوم الاثنين الماضي واختتمت اليوم الجمعة.

يذكر أن الأميرة بسمة تعمل سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وظلت تقوم بحركة بيئية على المسرح الدولي على مدار العقود الـ3 الماضية. 

كما مارست الخدمة الإلزامية النبيلة ضمن العائلة الملكية حيث كانت تخدم في الجيش الأردني لمدة 12 عاما.

وبمناسبة مشاركتها في مؤتمر سيول أجرت لقاء صحفيا مع عدد من المراسلين الكوريين قالت فيه إنه لا يوجد شيء أنبل من غرس شجرة لأنه عمل لا يمكن القيام به من خلال التفكير في المصلحة الذاتية فقط، بل يمكن القيام به من أجل الأحفاد.

وحول دافع بدئها في القيام بالحركة البيئية أوضحت أنها رأت شعابا مرجانية مدمرة بالصدفة في أثناء التدريب على الغوص عندما كانت تخدم في الجيش، الأمر الذي جعلها تدرك خطورة إتلاف البيئة ودفعها إلى البدء في الحركة البيئية. ثم أنشأت الجمعية الملكية البحرية للمحافظة على البيئة. وبعد 10 سنوات قامت بإنشاء الحديقة النباتية الملكية للحفاظ على الأنواع المحلية.

وحول سؤال عن إفادة لقب أميرة في قيامها بالحركة البيئية، أجابت قائلة "بصفتي أم لـ3 أطفال، اعتقدت أنه من واجبي أن أمنح أطفالي مستقبلا صحيا. إنه لشرف كبير أن أحصل على لقب أميرة، لكن هذا اللقب هو اسم آخر للإحساس بالواجب. وهو أيضا عنوان خدمة وليس امتيازا. يجب على حامل اللقب دائما الاهتمام بالأشخاص من حوله ومعرفة ما يمكن فعله لمساعدة الآخرين. والخدمة هي أعلى قيمة بالنسبة للعائلات الملكية أيضا.

كما أعربت الأميرة "بسمة" عن اعتقادها بأن مشروع استعادة الغابات الذي تعمل كوريا الجنوبية على تنفيذه في كوريا الشمالية سيساهم كثيرا في تحسين العلاقات بينهما، وأن تجربة استعادة الغابات الكورية وتقنيتها ستلعب دورا كبيرا في التعامل مع مشاكل تغير المناخ التي تواجه شعوب العالم.