مصدر الصورة : السفارة السعودية لدى كوريا الجنوبية

من المنتظر أن تستضيف المملكة العربية السعودية قمة قادة مجموعة العشرين يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من هذا الشهر.

ومجموعة العشرين هي المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي وتضم قادة من جميع القارات يمثلون الدول المتقدمة والنامية. 

وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعةً، ثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية، وحوالي ثمانين بالمائة من الناتج الاقتصادي العالمي. ويجتمع ممثلو دول المجموعة لمناقشة القضايا المالية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية.

وبدأت المملكة رئاستها لاجتماعات مجموعة العشرين منذ  الأول من شهر ديسمبر من عام ألفين وتسعة عشر، وقررت أن يكون شعار مجموعة العشرين "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع".

وتركز المملكة من خلال قيادتها للمجموعة لعام ألفين وعشرين على ثلاثة محاور أساسية سيتم استعراضها في أثناء اللقاءات المحددة، وهي: تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة.

ومن المتوقع أن تناقش لقاءات مجموعة العشرين عدة بنود، أهمها توظيف الشباب وتهيئتهم لسوق العمل، خاصة الفئات غير المنخرطة في التعليم أو التدريب، وإتاحة الفرص للجميع، خاصة الشباب والنساء والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتفعيل التقنية لتعزيز الشمول المالي لهم.

ومنها أيضا تمكين المرأة من خلال تقليل التفاوت الاقتصادي بين الجنسين، ودعم المبادرات التي تصب في مصلحة المرأة، ودعم أسواق المال المحلية، ومكافحة المخاطر التي تحيط بالاستقرار المالي، والاستثمار في البنية التحتية، وتطوير أطر فعالة لمشاركة القطاع الخاص في تمويل البنية التحتية.

كما ستناقش اللقاءات تحقيق الأمن الغذائي، والوصول إلى إدارة مستدامة للمياه، وتفعيل دور التقنيات الناشئة لخدمة الاقتصاد الرقمي، وتحسين آليات الأنظمة الاقتصادية العالمية، ومكافحة الفساد ورفع مستوى النزاهة، إلى جانب تطوير العملية التعليمية وإتاحتها بشكل عادل وفعّال، وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية، والتأهب للأوبئة والتهديدات الناشئة في مجال الصحة.