ⓒ https://alanbatnews.net 

وقعت الحكومة الكورية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" يوم الاثنين الماضي اتفاقية لدعم برنامج "مكاني" التابع للمنظمة بمبلغ مليوني دولار.

وبرنامج "مكاني" هو برنامج متكامل يربط بين تدخلات في مجالات التعليم وحماية الطفل وإشراك اليافعين والشباب في بيئة آمنة.

وقد تم توقيع هذه الاتفاقية في حفل حضره السفير الكوري لدى الأردن "لي جي وان" وممثلة منظمة اليونيسف "تانيا شابويزات"، حيث تأتي المساهمة المالية ضمن جهود كوريا الجنوبية لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.

وأكد السفير الكوري "لي" على الشراكة الاستراتيجية الناجحة مع منظمة اليونيسف في دعم اللاجئين السوريين في الأردن، معربا عن أمله في أن تساعد هذه المساهمة المالية في دعم تعليم ورفاهية الأطفال الأكثر ضعفا، خاصة خلال جائحة فيروس كورونا.

ومن جانبها، قالت ممثلة اليونيسف "تانيا شابويزات" إن اليونيسف ترحب بالدعم المتجدد والسخي من كوريا الجنوبية لبرنامج "مكاني"، مضيفة أن الاتفاقية الموقعة تظهر الالتزام المشترك بالوصول إلى الأطفال واليافعين المهمشين والأكثر هشاشة وأسرهم من خلال مراكز "مكاني" لتلبية احتياجاتهم المتنامية، لا سيما في ظل جائحة كورونا.

وأشارت "تانيا" إلى أن مراكز "مكاني" تعد مساحات آمنة للأطفال واليافعين المهمشين ممن تتراوح أعمارهم بين 0 و18 عاما، وهي تنتشر في جميع أنحاء الأردن، بما في ذلك مخيمات اللاجئين.

وقالت إنه من خلال الشراكة الاستراتيجية بين كوريا والمنظمة ستتمكن مراكز "مكاني" من الاستمرار في دعم 80 ألف طفل من الأطفال الأكثر هشاشة في الأردن، بمن فيهم الأطفال المقيمون في مخيمات اللاجئين.

وأضافت أن المراكز ستعمل أيضا على دعم اللاجئين الشباب في الانتقال إلى مرحلة الرشد والاستعداد للاستفادة من فرص العمل الهادفة.

وتابعت "تانيا" أن المساهمة المالية الكورية ستمنح اللاجئين المقيمين في مخيمي الزعتري والأزرق فرصة الاستفادة المباشرة من فرص العمل داخل المخيمات.

الجدير بالذكر أن الحكومة الكورية تبرعت منذ عام 2012 بأكثر من 12 مليون دولار لمنظمة اليونيسف في الأردن، مما أتاح للمنظمة تقديم خدمات أساسية في مجالات التعليم، والحماية الاجتماعية، والصحة، والمياه، والنظافة، والصرف الصحي، للأطفال واليافعين الأكثر هشاشة.