بعد مرور ما يقرب 100 عام من اكتشاف عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" قبر توت عنخ آمون في مصر عام 1922، تتجول كنوزه في جميع أنحاء العالم انطلاقا من بارس في شهر مارس عام 2019 ووصولا إلى سيول.

ومن المقرر أن يفتتح معرض مخصص لهذه الكنوز في الثاني والعشرين من يونيو الجاري في قاعة عرض خاصة في المتحف التذكاري للحرب الكورية بسيول، تحت عنوان "توت عنخ آمون: سر الفرعون"، وسوف يستمر انعقاده حتى الرابع والعشرين من أبريل من العام القادم.

وسيتم في المعرض عرض حوالي 1300 قطعة أثرية، مع تسليط الضوء على عهد الفرعون الفتى الذي توفي في سن 18 عاما.

وسيمكن للجمهور الكوري الاطلاع عن كثب على ما جرى في أثناء عملية حفر قبر توت عنخ آمون قبل 100 عام، ومشاهدة الآثار والكنوز الفرعونية، خاصة القناع الذهبي والتابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون، اللذان يرمزان إلى الثقافة الفرعونية المصرية.

وسيقدم المتحف الكوري لزائري المعرض معلومات مفيدة حول الآثار الفرعونية باستخدام الوسائل المرئية والصوتية المختلفة، كما سيقدم لهم خدمة الإرشاد الصوتي بالمجان، ضمن الجهود الرامية إلى مساعدتهم في التعرف على الآثار المعروضة بشكل أسهل.

ومن المؤكد أن هذا المعرض سيثير إعجاب الزوار من جميع الأعمار.