ⓒ https://alkhaleejonline.net

عُقد يوم الرابع عشر من أبريل الجاري مؤتمرٌ كوري إماراتي لتعديل الطقس بتنظيم مشترك بين المعهد الوطني الكوري لعلوم الأرصاد الجوية وهيئة الأرصاد الجوية الكورية، وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار التابع للمركز الوطني للأرصاد.

وشارك في المؤتمر الذي عقد عبر الإنترنت، عددٌ من الباحثين والمتخصصين في مجال الأرصاد الجوية، حيث تبادلوا الآراء حول المستجدات والبحوث العلمية المتعلقة بعملية الاستمطار في البلدين، ودور الاستمطار في تعديل الطقس، وتعزيز الموارد المائية الطبيعية، والوقاية من الجفاف وتحسين جودة الهواء.

وشهد المؤتمر عقد عدد من الجلسات النقاشية التي ركزت على نتائج ومخرجات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتأثير عمليات الاستمطار في استدامة موارد المياه في الدولة، بما في ذلك دراسة لتقييم عمليات الاستمطار إحصائيا وفيزيائيا، أجراها المركز الوطني الإماراتي للأرصاد.

واستعرض الجانب الكوري آخر ما توصل إليه في بحوثه خلال العام الماضي حول الاستمطار، وعرض مشروعه المتمثل في بناء غرفة تجريبية جديدة لمحاكاة فيزياء وديناميكية السحب.

وقال المدير العام للمركز الوطني الإماراتي للأرصاد "عبد الله المندوس"، إن المركز يسعى إلى تطوير عمليات الاستمطار من خلال التركيز على النتائج العلمية التي توصلت إليها البحوث الحاصلة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بوجه خاص.

ويعد استمطار السحب استراتيجية تستخدمها الحكومة الإماراتية لمواجهة تحديات المياه في تلك الدولة الصحراوية، كما تعد الإمارات العربية المتحدة واحدة من أولى الدول في منطقة الخليج العربي التي تستخدم تقنية تلقيح السحب.

وقد بدأ تلقيح السحب لأول مرة في الإمارات عام 2010 بصفته مشروعا للمركز الوطني للأرصاد لإنشاء مطر اصطناعي، وانفقت الحكومة الإماراتية حوالي 558 ألف دولار على تخصيب السحب.