عقد مسؤول حكومي رفيع المستوى حوارا طارئا مع عدد من المراسلين الأجانب يوم أمس الأربعاء حيث قال إن توقف خط إنتاج أشباه الموصلات بسبب قيود الصادرات اليابانية، سيؤثر سلبا على الشركات الدولية بما فيها آبل وأمازون، ومليارات المستهلكين أيضا، مطالبا بإلغاء القيود اليابانية. 
وأوضح المسؤول أن القيود ستضر بإدارة مصنع سامسونغ في مدينة تكساس بالولايات المتحدة  الذي يتم فيه إنتاج ذاكرات الأنظمة، مؤكدا على أن قيادة الصادرات اليابانية لا تؤثر على كوريا  فقط، بل أيضا على جميع أنحاء العالم.
وأشار المسؤول الكوري إلى التصريحات الماضية التي أدلى بها بعض الزعماء اليابانيين بمن فيهم رئيس الوزراء "شينزو آبي" خلال  قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة أوساكا اليابانية الشهر الماضي والتي أكد فيها أن الاقتصاد الحر والمفتوح يمثل أساسا للسلام والازدهار في العالم. 
وقال المسؤول الكوري إن اليابان اختارت صناعة أشباه الموصلات التي تمثل 25 % من الصادرات الكورية، لتكون محور القيود، مضيفا أن قرار المحكمة العليا الكورية بتعويض العمل القسري لا يمكن لسيول التدخل فيه اعتمادا على مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث. 
في المقابل أبقى المسؤول الكوري على باب الحل الدبلوماسي مفتوحا رغم رفض الادعاءات اليابانية جملة وتفصيلا، ملوحا بإمكانية الوساطة بين الجانبين واستعداد سيول لمناقشة كل الاقتراحات.