قال الرئيس "لي جيه ميونغ" إن التوحيد هو الطريق الذي يجب أن تسلكه كوريا الجنوبية، سواء كان ذلك بعد عقود أو قرون أو آلاف السنين، ويجب السعي إليه سلميا.
أدلى "لي" بهذه التصريحات اليوم الثلاثاء في كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي، حيث شدد على أن عملية دمج البلدين ليصبحا بلدا واحدا عن طريق الاستيعاب أو القمع ليست توحيدا.
وقال إن سيول تواجه التحدي المتمثل في إنهاء العداء والمواجهة بين الكوريتين وإقامة علاقة جديدة بينهما قائمة على التعايش السلمي.
وأعرب "لي" عن اعتقاده بأن كوريا الجنوبية إذا بذلت جهودا صادقة، فإن موقف كوريا الشمالية قد يتغير؛ مضيفا أنه إذا تحولت تكاليف الانقسام الناجمة عن العداء إلى محركات نمو قائمة على السلام، فإن "مخاطر كوريا" قد تصبح "مزايا كوريا".
وشدد "لي" بوجه خاص على الحاجة إلى السعي للتعاون من أجل النمو المشترك لكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، واقترح استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين لاستئناف الحوار الصادق.
وفيما يتعلق بمجالات التعاون، قال الرئيس إن الكوريتين يجب أن تبدآ أولا بمناقشة التبادلات والمشاريع المشتركة التي تعود بالنفع على الجانبين، بما في ذلك تلك المتعلقة بتغير المناخ وإدارة الكوارث والسلامة والرعاية الطبية.
وفيما يتعلق بمسألة نزع السلاح النووي، قال "لي" إن إدارته ستواصل جهودها لإنهاء حالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية، والسعي إلى إقامة شبه جزيرة خالية من الأسلحة النووية، وإحلال السلام الدائم في المنطقة.