تأكد أن الحكومة الأمريكية اقترحت أن تتلق بيونغ يانغ مساعدة من المملكة المتحدة في عملية تفكيك رؤوسها النووية التي يُقدِر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في السويد حجمها بنحو 20 رأسا.
وفقا لمصدر دبلوماسي، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية زار كوريا الجنوبية مؤخرا إنه تم تقديم اقتراح لكوريا الشمالية لنقل 50 بالمائة من رؤوسها النووية إلى بريطانيا.
ولا تزال بريطانيا قوة نووية، غير أن ترسانتها قد انخفضت إلى النصف منذ أواخر السبعينيات، ونتيجة لذلك، فإن المملكة المتحدة تحولت إلى صاحبة خبرة في مجال التفكيك النووي.
جاء الاقتراح بعد أن استنجد وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" بالدعم الفني البريطاني لصالح كوريا الشمالية خلال محادثات مع وزير الخارجية البريطاني آنذاك "بوريس جونسون" في يونيو الماضي.
لكن شحن نصف رؤوسها الحربية لم يكن الخطوة الأولى التي طُلب من الشمال اتخاذها. فبحسب ما ورد من مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية يحتاج الشمال إلى تقديم قائمة بأسلحته النووية إلى الولايات المتحدة قبل نقل أي رؤوس نووية.