تحاول السلطات الصحية الكورية الجنوبية حاليا تعقب 50 من بين 115 أجنبيًا سافروا إلى سيول على متن نفس الطائرة التي كان يستقلها رجل أعمال كوري جنوبي يوم الجمعة الماضي قادما من الكويت، وتأكدت إصابته بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، "ميرس".
وقالت السلطات الصحية إنها لم تتمكن حتى الآن من تعقب حوالي 50 مسافرا يعتبرون بأنهم كانوا على "اتصال عادي" بالمريض. وأضافت أنه تم إجراء فحوصات حتى يوم أمس الاثنين على ستة أشخاص كانوا على اتصال وثيق بالمريض وأظهروا أعراض الإصابة بالفيروس. ومن بين هؤلاء، كانت نتائج اختبارين أجريا على امرأة بريطانية لاحتمال إصابتها بفيروس ميرس سلبية، ومن ثم سُمح لها بالخروج من المستشفى، بينما ينتظر الخمسة الآخرون جولة ثانية من الاختبارات بعد أن أظهرت الاختبارات الأولى نتائج سلبية أيضا.
وقال المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه حتى الساعة الخامسة من مساء أمس الاثنين، اتصل 21 شخصًا بشكل قريب بالمريض، بينما اتصل به 417 شخصًا بشكل عادي غير مباشر.