تم استدعاء المفوض السابق للوكالة الوطنية للشرطة في كوريا الجنوبية لاستجوابه للمرة الثانية حول اتهامات بتورطه في عمليات ضخمة على الإنترنت نفذتها الشرطة تحت إدارة الرئيس الأسبق "لي ميونغ باك".
ويعتقد فريق التحقيقات الخاص التابع للشرطة أن "تشو هيون أوه" قد قاد مشروع على الإنترنت للتأثير على الرأي العام لصالح حكومة "لي" وسياساته، وذلك لمدة تقترب من عامين، منذ عام 2010، عندما كان مسؤولاً عن وكالة الشرطة الوطنية.
وأكد الفريق أن مائة من ضباط الشرطة نشروا حوالي 50 ألف تعليق على الإنترنت لدعم موقف الحكومة من القضايا المثيرة للجدل.
وقد خضع "تشو"، الذي نفى جميع المزاعم في الجولة اللأولى من الاستجواب يوم الأربعاء الماضي، للتحقيقات اليوم الأربعاء أيضا، وطلب من فريق التحقيقات عدم تضليل الرأي العام من خلال تسريب تعليقات غير لائقة إلى الصحافة.
كما قال إنه يجب الكشف عن جميع التعليقات والتغريدات التي يُزعم أنه تم استخدامها عبر الإنترنت، لكي يطلع عليها الجمهور.