قام الرئيس الصيني "شي جين بينغ" بزيارة إلى موسكو حيث عقد قمة مع نظيره الروسي "فلادمير بوتين"، أكدا خلالها على العلاقات الوطيدة بين البلدين.
وحضر الرئيس الصيني خلال الزيارة الدورة الرابعة من منتدى اقتصاد الشرق الذي تنظمه روسيا، كما عقد ثالث قمة مع الرئيس بوتين في غضون هذا العام وحده.
وقال "شي" إنه سيلتزم بثبات بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وسيقاوم مع روسيا ممارسات الحماية التجارية. ورغم أنه لم يشر إلى الولايات المتحدة على نحو مباشر، إلا أنه كان من الواضح أن رسالته موجهة إليها.
ومن جانبه أعرب الرئيس الروسي عن تأييد بلاده لهذا الموقف، قائلا إنه ينبغي حماية النظام الدولي العادل والمعقول.
وفيما يتعلق بالقضية النووية الكورية الشمالية قال الرئيسان إن تطبيع العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية يمثل عنصرا مهما في حل القضية النووية، وأكدا على التعامل المشترك بين بلديهما لتحقيق هذا الغرض.
ويذكر أن موسكو وبكين بدأتا تدريبات عسكرية مشتركة ضخمة في منطقة "جابايكال" الحدودية في شرق سيبريا. وتعتبر هذه التدريبات الأكبر منذ عام 1981.
ويقول الخبراء إن العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين الصين وروسيا قد بدأت بالفعل في ظل اشتداد الصراع بين واشنطن وكل من بكين وموسكو.