نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الجمعة، عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن واشنطن تشكل ائتلافًا متعدد الجنسيات، لتوسيع نطاق مراقبة سفن تهريب الوقود إلى كوريا الشمالية.
وقال التقرير إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية سوف تستضيف التحالف الجديد، الذي يهدف إلى تحسين مراقبة السفن التي تنتهك العقوبات الدولية المفروضة على الشمال.
وقالت الصحيفة إن هذا الائتلاف هو أول جهد دولي لمراقبة حركة السفن هذا العام، منذ أن أطلقت إدارة ترامب حملة "أقصى الضغوط"، التي تستهدف دفع كوريا الشمالية إلى التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وسوف تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بتحريك السفن الحربية والطائرات العسكرية، في إطار التحالف الذي يضم المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان، واستراليا ونيوزيلندا.
وسيتم تشكيل مركز مشترك للتنسيق لقوات الائتلاف، على متن السفينة الأمريكية، في وقت لم يتحدد بعد.
وقال التقرير إن الائتلاف الجديد لا يهدف إلى مزيد من المنع، وإنما لتحقيق درجة أفضل من الاتصالات، بهدف تحسين مراقبة السفن التي تنتهك العقوبات الدولية.