تعهد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ببذل الجهود لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خلال اجتماعهما على هامش قمة اجتماع آسيا-أوروبا، في بروكسل، أمس الجمعة.
وأشار الزعيمان إلى أن البلدين استمرا في تطوير تعاونهما الاقتصادي التكميلي، على أساس اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا والاتحاد الأوروبي.
وخلال القمة الثنائية، ناقش مون وميركل أيضًا سبل نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية سلميًّا، وإقامة سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وقد التقى مون وميركل للمرة الأولى على هامش قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في ألمانيا العام الماضي.
كما أوضح مون خلال الاجتماع أمس، نتائج قمته الثالثة والأخيرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ، الشهر الماضي.
وشدد على الحاجة إلى تشجيع كوريا الشمالية على تسريع عملية نزع السلاح النووي، من خلال تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية عندما تستوفي الشروط اللازمة.
من جانبها، وافقت ميركل على ضرورة التوصل إلى طرق لتسريع عملية نزع السلاح النووي، وشددت على ضرورة أن يقوم الشمال بالتزامه بنزع السلاح النووي موضع التنفيذ.
وأشارت إلى تقديرها لشجاعة الرئيس مون وترحيبها بالتقدم المحرز في عملية نزع السلاح النووي، بجهود الرئيس مون والرئيس الأمريكي.
وقد وصل مون إلى بروكسل يوم الخميس، عقب زيارته إلى فرنسا وإيطاليا والفاتيكان.
وقد توجه إلى الدنمارك، وهي المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية، في وقت لاحق أمس الجمعة.