أثار قرار الرئيس مون جيه إين باستبدال اثنين من كبار المسؤولين الاقتصاديين ردود فعل متباينة بين الأحزاب السياسية.
وقال لي هيه سيك، الناطق باسم الحزب الديمقراطي الحاكم أمس الجمعة، إن تغيير هؤلاء المسؤولين كان يتعلق بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأوضح أن هذا التعديل سيعزز التواصل بين كبار صانعي السياسات الاقتصادية، ويساعد في تعزيز حملة الرئيس الشاملة للنمو. وأطلق على صاحبي المنصب الجديدين "الاختيار الطموح".
أما يون يونغ سيوك، الناطق باسم حزب كوريا الحرة، المعارض الرئيسي، فقد وجه انتقادات إلى كيم سو هيون، السكرتير الرئاسي للشؤون الاجتماعية، والذي تم اختياره أمينًا للسياسات.
وأشار المتحدث أن كيم قد ساعد في صياغة مبادرة النمو التي تقودها الحكومة، وقال بأن الحكومة ترسل إشارات تفيد بأنها ستواصل ما وصفه بالسياسة الفاشلة.
كما وصف يون المرشح لمنصب وزير المالية الجديد، هونغ نام كي، بأنه من الموالين للرئيس، وأعرب عن شكه في قدرته على صياغة السياسات المناسبة.