أعربت لجنة تابعة للأمم المتحدة عن قلقها من أن تعويضات اليابان لضحايا الاسترقاق الجنسي الكوريات في زمن الحرب لم تكن كافية.
وأعرب تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة حول الاختفاء القسري، نشر أمس الاثنين، عن أسفه لموقف اليابان القائل بأن هذه القضية قد تم حلها نهائيًّا وبلا رجعة.
وشددت لجنة الأمم المتحدة على ضرورة أن تكشف اليابان عن العدد الدقيق للضحايا الكوريات للاسترقاق الجنسي اللاتي يمكن اعتبارهن من ضحايا الاختفاء القسري الذي مارسته.
كما أشار التقرير إلى القلق من عدم إجراء تحقيقات وملاحقات وإدانات لمرتكبي تلك الجرائم.
ويعد هذا التقرير ختامًا لمراجعة اللجنة هذا الشهر لتنفيذ اليابان للاتفاقية الدولية لعام 2010، من أجل حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.