تم الكشف عن مضمون رسالة الانتحار، التي تركها الجنرال المتقاعد الذي انتحر أمس الجمعة.
وقد ألقى لي جيه سو، القائد السابق لقيادة أمن الدفاع التي تم حلها الآن، بنفسه من أعلى أحد المباني، بعد التحقيق معه بشأن سوء استخدام السلطة والتحقيق مع أسر ضحايا العبارة سيه وال الغارقة في عام 2014.
ووفقًا لمحاميه، فقد أعرب لي عن ندمه بشأن التحقيق الجاري المتعلق بالحادثة التي وقعت منذ 5 سنوات.
وقال لي إن قيادة أمن الدفاع وموظفيها بذلوا قصارى جهدهم في وقت كارثة غرق العبارة.
وقال إنه عاش حياة خالية مما يمكن أن ينتقد عليه، لكنه وقع ضحية للحالة السياسية المعقدة منذ تقاعده من منصبه.
وطلب من المحققين أن يترفقوا بالمتهمين الآخرين في القضية، وأنه مستعد لتحمل المسؤولية.
ترأس لي قيادة أمن الدفاع لمدة عام واحد بدءًا من أكتوبر عام 2013، وقد تم التحقيق معه بتهمة طلب المراقبة غير القانونية لعائلات ضحايا العبارة، قبل انتخابات مجالس المحافظات.
وقد طلب الادعاء في مطلع هذا الشهر الحصول على مذكرة احتجاز بحق لي، لكن المحكمة رفضت الطلب، قائلة إنه لا يشكل خطرًا للهروب أو لتدمير الأدلة.