قال مصدر مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إنه إذا لم يتم تحقيق أي تقدم في المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ حتى شهر مارس من العام القادم، فقد تتحول الأوضاع في المنطقة إلى مواجهة المزيد من الصعوبات والآثار السلبية على المحادثات النووية والعلاقات بين الكوريتين.
وتوقع المصدر بناء على ذلك أن يتم عقد القمة الثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في شهر يناير أو فبراير.
من ناحية أخرى طالبت الحكومة الكورية بأن تسهم السياسات الدفاعية اليابانية فى تعزيز السلام الإقليمى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية "نو كيو دوك" تعليقا على تقرير الحكومة اليابانية حول استراتيجية الدفاع اليوم، إن سياسة الدفاع اليابانية يجب أن تسهم فى السلام والاستقرار فى منطقة شمال شرق آسيا، معربا عن أمل الحكومة الكورية في أن تكون سياسات الحكومة اليابانية الأمنية والدفاعية منسجمة مع دستورها، وأن يتم تنفيذها بشفافية، بحيث تسهم في تعزيز وترسيخ السلام والأمن الإقليميين. ويذكر أن تقرير الدفاع الياباني الذي يحدد استراتيجية طوكيو العسكرية الجديدة التي سيتم تطبيقها بين عامي 2019 و 2023 قد أثار الشكوك في أن حكومة "شينزو آبيه" تسعى إلى تقوية الجيش الياباني بما يتجاوز الحدود التاريخية للدفاع عن النفس كما هو محدد في دستور اليابان السلمي.