أصدر حزب كوريا الحرة، حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية، اعتذارًا رسميًا عن التصريحات التي أدلى لها ثلاثة من نوابه البرلمانيين والتي تحط من قدر حركة "كوانغ جو" الديمقراطية.
جاء ذلك بعد أن تعرّض الحزب لانتقادات عنيفة من جانب جميع الأحزاب الأخرى إزاء التصريحات المثيرة للجدل حول الحركة المؤيدة للديمقراطية، وذلك خلال جلسة استماع عامة في البرلمان يوم الجمعة الماضي. وأصدر الحزب المعارض بيانا أمس الاثنين قال فيه إن تصريحات نوابه لا تمثل موقف الحزب، كما قدم اعتذارًا لأسر ضحايا الحركة المؤيدة للديمقراطية ومواطني مدينة كوانغ جو، وتعهد بالنظر في تلك التصريحات وإيجاد طرق لمنع تكرار وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
ومن جانبه أصدر رئيس الحزب الحاكم "كيم بيونغ جون" بيانا أيضا أمس الاثنين قدّم فيه اعتذارا عن حدوث هذا القلق لمواطنى كوانغ جو بصفة خاصة، وللشعب الكوري بصفة عامة.
وكان ثلاثة من نواب الحزب المعارض الرئيسي قد وصفوا حركة "كوانغ جو" المطالبة بالديمقراطية، والتي اندلعت يوم 18 مايو من عام 1980، بأنه كانت مجرد "شغب".