يسعى الحزب الحاكم وثلاثة أحزاب معارضة صغيرة إلى اتخاذ إجراءات تأديبية، ضد ثلاثة نواب عن حزب كوريا الحرة المعارض الرئيسي، بسبب إدلائهم بتصريحات تحط من ثورة "كوانغ جو" لعام 1980.
وفي هذا السياق، قدم الحزب الديمقراطي الحاكم وحزب الإصلاح المستقبلي المعارض الصغير وحزب الديمقراطية والسلام وحزب العدالة، اقتراحًا اليوم الثلاثاء إلى البرلمان يسعى إلى معاقبة كل من "كيم جين تيه" و"لي جونغ ميونغ" و"كيم سون راي".
وقالت الأحزاب الأربعة إن النواب الثلاثة شوهوا شرف البرلمان وسلطته التشريعية، وسبوا الذين وهبوا أنفسهم للديمقراطية من خلال تصريحاتهم.
واتفقت الأحزاب الأربعة على تقديم الاقتراح الذي يقضي باستبعاد النواب الثلاثة من خلال اللجنة البرلمانية الخاصة بالأخلاق.
ويتطلب الاقتراح الحصول على موافقة أكثر من 20 نائبًا لعرضه على لجنة الأخلاق، كما يتطلب موافقة ثلثي أعضاء البرلمان من أجل طرد عضو برلماني.
في يوم الجمعة الماضي، ادعى النواب الثلاثة عن حزب كوريا الحرة أن الجنود الكوريين الشماليين واصلوا تحريض المتظاهرين في "كوانغ جو"، بينما وصفوا المشاركين في انتفاضة مايو بـ "مجموعة من الوحوش".
ويذكر أنه قد قُتِل مئات الأشخاص خلال حملة القمع العنيفة للمتظاهيرن وتعرض العديد منهم للضرب والاغتصاب، بعد أن حمل المواطنون في "كوانغ جو" الأسلحة من مخازن الدولة ومراكز الشرطة.