أكدت الكوريتان على توسيع التبادلات بينهما في مختلف الفئات والمجالات من خلال تنظيم فعالية متأخرة لاستقبال السنة القمرية الجديدة.
جاء ذلك في اجتماع لـ"تجمع التضامن من أجل تنفيذ الإعلان المشترك بين الكوريتين" في جبل كوم كانغ الكوري الشمالي خلال يومي أمس وأول من أمس، وذلك بعد مرور أسبوع واحد من عيد رأس السنة القمرية الجديدة، ليصبح أول حدث للتبادلات المدنية بين الكوريتين في هذا العام.
وحضر الاجتماع من الجانب الجنوبي حوالي 200 شخص بمن فيهم "لي تشانغ بوك" رئيس اللجنة الجنوبية لتنفيذ إعلان الخامس عشر من يونيو"، و"كيم هي جونغ" رئيس مؤتمر السلام الكوري لرجال الدين، و"جي أون هي" مستشار منتدى سلام المواطنين.
ومن الجانب الشمالي حضر حوالي 100 شخص بمن فيهم "بارك ميونغ تشول" رئيس اللجنة الشمالية لتنفيذ إعلان الخامس عشر من يونيو"، و"كيم يونغ ديه" رئيس اتحاد الوفاق الوطني و"يانغ تشول سيك" نائب رئيس الاتحاد. 
ومن خارج الكوريتين حضر خمسة عشر شخصا، من بينهم  "سون هيونغ كون" رئيس التمثيل الدائم للجنة تنفيذ الأعلان المشترك في الخارج.
وأصدر المشاركون "رسالة إلى الـ80 مليون مواطن كوري" ، وتم اختيار الفترة من يوم السابع والعشرين من شهر أبريل، الذي صدر فيه بيان "بان مون جوم" في ختام القمة بين الكوريتين، إلى يوم التاسع عشر من شهر سبتمبر، الذي صدر فيه بيان بيونغ يانغ المشترك، كفترة لممارسة الأنشطة الهادفة إلى تنفيذ البيانين.
بالإضافة إلى ذلك دعا المشاركون إلى دعم تطوير العلاقات الجديدة بينهما وتفعيل التعاون والتبادلات، والبحث عن اتجاهات جديدة للسلام والتوحيد وبذل الجهود في هذا السبيل.