أرجع المتحدث باسم وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية "بيك تيه هيون" السببب في تباطؤ وتيرة المشروعات بين الكوريتين إلى الاستعدادات الجارية حاليا لعقد القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وأوضح المتحدث في موجز صحفي اليوم الاثنين أن كوريا الشمالية تركز هذه الأيام على القمة المرتقبة بين زعيمها "كيم جونغ أون" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، والتي ستقام أواخر هذا الشهر في العاصمة الفيتنامية هانوي.
وأضاف أن الوزارة ستجري اتصالات وثيقة مع كوريا الشمالية ليتم تنفيذ المشروعات التي اتفقت عليها الكوريتان بشكل سلس.
وأشار إلى أن الكوريتين لم تتوصلا حتى الآن إلى اتفاق تفصيلي بشأن مشروع ربط الطرق بينهما، وبشأن التنظيم المشترك لفعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية على انتفاضة الأول من مارس للاستقلال من الاستعمار الياباني.
وعبر المتحدث عن أمل الحكومة الكورية الجنوبية في تحقيق نزع السلاح النووي وإنشاء نظام للسلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية وتنمية العلاقات بين الكوريتين بسلاسة وبوتيرة سريعة.