اتضح أنه تم استدعاء سفراء كوريا الشمالية لدى كل من الصين وروسيا والأمم المتحدة بشكل مفاجئ أمس.
وقالت بعض التقارير إن كلا من "جي جيه ريونغ" سفير كوريا الشمالية لدى بكين، و"كيم هيونغ جون" سفيرها لدى موسكو، و"كيم سونغ" سفيرها لدى الأمم المتحدة، قد غادورا بكين أمس متوجهين إلى بيونغ يانغ على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية الشمالية.
وحسب مصادر في بكين، بلغ عدد الدبلوماسيين الكوريين الشماليين، بمن فيهم هؤلاء السفراء الثلاثة، الذين عادوا إلى بيونغ يانغ، 10 دبلوماسيين.
وقال بعض المحللين إن كوريا الشمالية تستهدف من خلال هذا التحرك تنسيق استراتيجيتها القادمة، بعد فشل القمة مع واشنطن، وجمود الحوار الثنائي بينهما، كما يتوقع بعض الخبراء أن يصدر الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إعلانا مهما قريبا.
لكن البعض الآخر أشار إلى أن ذلك يأتي بهدف حضور الاجتماع السنوي للسفراء الكوريين الشماليين في الخارج، أو للتحضير لاجتماع مجلس الشعب الأعلى الذي سيعقد الشهر القادم.
ويذكر أنه في مقابل سعي الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على كوريا الشمالية، ظلت الصين وروسيا، وهما من أطراف المباحثات السداسية، تؤيدان مطالب كوريا الشمالية بتحقيق نزع الأسلحة النووية بشكل مرحلي ومتزامن.