أعربت كوريا الجنوبية عن أملها في التنفيذ السلس للاتفاقيات العسكرية بين الكوريتين، مع عودة بعض المسؤولين الكوريين الشماليين إلى مكتب الاتصال المشترك، في أعقاب انسحابهم المفاجئ يوم الجمعة الماضي.
وقال مسؤول حكومي كوري جنوبي إن سيول تنتظر رد بيونغ يانغ على مقترح إجراء محادثات عسكرية، وأن عمليات التنقيب المشتركة عن رفات قتلى الحرب الكورية ما زالت قائمة على طول المنطقة المنزوعة السلاح.
ومن المتوقع أن يدعو الجيش الكوري الجنوبي نظيره الكوري الشمالي رسميًّا للاستجابة لطلبات التعاون بشأن التنفيذ العملي للاتفاقيات العسكرية بين الكوريتين.
وفي وقت سابق من أمس، عاد بعض الموظفين الكوريين الشماليين إلى مكتب الاتصال بين الكوريتين في مدينة كيسونغ الحدودية الكورية الشمالية، بعد ثلاثة أيام من سحب بيونغ يانغ جميع موظفيها بشكل مفاجئ.