من المتوقع أن تضع الحكومة خطة لتحويل صناعة تفكيك المحطات النووية إلى محرك جديد للنمو، بدءًا من عملية فك محطة "كوري 1" للطاقة النووية، في عام 2022.
وقد عقدت وزارة الصناعة والتجارة والطاقة اليوم الأربعاء، الاجتماعَ الثالث عشر لذلط في مقر الحكومة بسيول، حيث وضعت خطةً لتنمية صناعة تفكيك المحطات النووية.
ويقدر حجم سوق تفكيك المحطات النووية العالمية بـ 549 تريليون وون، ومن المتوقع أن يزداد حجم السوق العالمية بالفعل بعد منتصف عام ألفين وعشرين، عند الأخذ في الاعتبار أعمار تصميمها.
كما يقدر حجم السوق المحلية بنحو 22 تريليونا و500 مليار وون على الأقل. ومن المتوقع أن يزداد الحجم بالفعل بعد انتهاء أعمار 12 محطة محلية للطاقة النووية، بحلول عام 2030.
ومن هذا المنطلق، قررت الحكومة طرح المناقصات بشكل مبكر في المجالات الممكنة، بما فيها مرافق الإعداد للتفكيك، حتى قبل بدء عملية تفكيك المحطة "كوري 1".
وقد صرحت الوزارة الكورية بأنها ستقوم بإنشاء أول المعاهد الخاصة بالتفكيك النووي في البلاد في النصف الثاني من عام 2021.
وبالإضافة إلى ذلك، تنوي الحكومة تقديم الدعم الشامل اللازم لنمو شركات الطاقة النووية المحلية وتحولها إلى صناعة تفكيك المحطات النووية.
كما وضعت وزارة الصناعة هدفًا لاحتلال 10% من إجمالي السوق العالمية لتفكيك المحطات النووية بحلول منتصف الثلاثينيات من هذا القرن، مع تطوير الصناعة المحلية لتحتل المركز الخامس في الأسواق العالمية.