عُقدت اليوم الجمعة في سيول أعمال الدورة الثالثة من الحوار الاقتصادي بين وزارة الصناعة والتجارة والطاقة الكورية ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية.
وكان الحوار الاقتصادي بين البلدين قد بدأ عام 2014، وقام بدور كبير في بناء قاعدة للتعاون الاقتصادي الاستراتيجي المشترك بين البلدين.
وجاء انعقاد دورة هذا العام كجزء من إجراءات المتابعة للقمة التي عقدت بين الرئيس الكوري "مون جيه إين" ونظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في شهر أكتوبر من العام الماضي في باريس.
وتم في حوار اليوم بحث القضايا المتعلقة بالسياسات الصناعية الإبداعية، والاستثمارات المتبادلة، وسياسات اقتصاد الهيدروجين، بالإضافة إلى سبل توسيع آفاق التعاون في مجالات الصناعات الجديدة وطرق مواجهة الحمايئة التجارية.
وعبر الجانب الكوري عن أسفه لفرض الاتحاد الأوربي رسوما وقائية مؤتقة على وارداته من منتجات الحديد الكورية، وطالب الجانبَ الفرنسي بتقديم دعم لزيادة حجم الصادرات الكورية من منتجات الحديد الخالية من القيود التجارية.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوربي قد فرض قيودا على وارداتالصلب بدءا من يوم الأول من فبراير الماضي ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على المعادن.
واتفق المشاركون في الحوار الاقتصادي بسيول على زيادة التعاون المشترك بين البلدين في مجالات السيارات الكهربائية والهيدروجينية والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة .