رغم مرور أسبوعين على إطلاق كوريا الشمالية قذائف قصيرة المدى، ظلت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية تتخذ موقفا حذرا بشأن نوع تلك القذائف ومواصفاتها.
وردا على سؤال الصحفيين حول نتائج تحليلات تلك القذائف، قال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الوزارة تجري حاليا تحليلات دقيقة حول خصائصها ومواصفاتها، مما يشير إلى أنه سيتم الكشف عن نوع القذائف بعد انتهاء عملية التحليلات التي تقوم بها المخابرات الأمريكية.
ونفت وزارة الدفاع صحة الأنباء التي تفيد بأن القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية قد خصلت إلى أن القذائف التي أطلقتها بيونغ يانغ هي صواريخ باليستية.
وذكرت صحيفة كورية جنوبية اليوم الجمعة أن القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية قد خصلت إلى أن القذائف التي أطلقتها كوريا الشمالية يومي الرابع والتاسع من مايو الجاري تعد صواريخ باليستية وتم تسميتها بصواريخ "كيه إن-23".
يذكر أنه إذا كانت هذه القذائف صواريخ باليستية فتكون كوريا الشمالية قد انتهكت القرار رقم 2397 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، ويحظر على بيونغ يانغ استخدام التقنية الخاصة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات.