تبين أن وحدة الاستخبارات العسكرية التي كانت تسمى بقيادة الأمن الدفاعي والتي تم حلها الآن، قد أوصت حكومة "بارك كون هيه" بالنظر في إعلان الأحكام العرفية، بعد أسبوعين فقط من غرق العبارة "سيه وال" في عام 2014.
وقد حصلت شبكة "كي بي إس" والنائب "تشون جونغ بيه" عن حزب الديمقراطية والسلام المعارض الصغير، على تقرير صادر عن القيادة في هذا الشأن يوم الأول من مايو من عام 2014، تحت عنوان "إدارة أسر ضحايا العبارة والتدابير ذات الصلة"، وتضمن توصية للحكومة بالسعي لإعادة تنظيم مجموعة كانت تمثل أسر الضحايا، وكانت تنتقد الحكومة.
كما دعا التقرير إلى نشر المشاعر الموالية للحكومة من خلال تشجيع المناقشات بين النيابة والشرطة وجهاز المخابرات، واستخدام وسائل الإعلام المؤيدة للتيار المحافظ.
وفيما يتعلق بخطط الطوارئ، قال التقرير إنه يتعين على الحكومة أن تفكر في إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية في مرحلة مبكرة، وذلك في حالة نمو حجم المسيرات المعارضة للحكومة والمتعلقة بحادث العبارة.