أفادت الأنباء أن الرسالة الأخيرة التي أرسلها الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" كانت تحتوي على قدر ضئيل من التفاصيل والمعلومات.
وقد نشرت شبكة "سي إن إن" تحليلًا للرسالة أمس الخميس، بناءً على مقابلات أجرتها مع مسؤولين أمريكيين لم تحدد هويتهم.
وقال التحليل إن أهمية الرسالة ترجع إلى توقيتها، حيث ينظر إليها المسؤولون على أنها "تستأنف" الحوار المتوقف بين الولايات المتحدة والشمال، وتمهد الطريق لعقد قمة ثالثة محتملة بين "كيم" و"ترامب".
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الرسالة لا تحتوي على أي تهديدات من بيونغ يانغ بأنها سوف تنسحب من الحوار أو تستأنف التجارب النووية.
وكان الرئيس "ترامب" قد صرح يوم الثلاثاء الماضي أنه تلقى "رسالة جميلة" من "كيم" قبل ذلك بيوم. وجدير بالذكر أن الأربعاء الماضي صادف الذكرى السنوية الأولى لعقد قمة سنغافورة بين رئيسي البلدين.