من المقرر أن يلقي الرئيس "مون جيه إين" خطابًا أمام البرلمان السويدي، للحديث عن رؤيته للسلام في شبه الجزيرة الكورية، خلال محطته الأخيرة في رحلته التي استمرت لمدة أسبوع في شمال أوروبا.
وقد وصل "مون" إلى ستوكهولم أمس الخميس، ومن المقرر أن يلقي خطابًا أمام البرلمان السويدي صباح الجمعة.
ويتوقع أن يشير "مون" إلى نزع السلاح النووي في السويد في الستينيات، كنموذج لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وسيشير أيضًا إلى الجهود الدبلوماسية للسويد في العلاقات بين الكوريتين.
وقد ساهمت السويد في ترتيب أول محادثات على الإطلاق بين الكوريتين والولايات المتحدة، كما أنها واحدة من الدول التي لديها سفارة في كل من سيول وبيونغ يانغ.
وهناك تكهنات بأن خطاب "مون" سوف يمثل دعوة مباشرة للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" فيما يتعلق بالقضية النووية، وربما يشجع بيونغ يانغ على اتخاذ خطوات نحو نزع السلاح النووي.
ويأتي خطاب "مون" في السويد بعد أيام من إرسال "كيم" رسالة إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الذي ذكر أنه تجمعه علاقة طيبة مع "كيم".
وخلال زيارته الرسمية التي تستغرق ثلاثة أيام في السويد، سيحضر "مون" أيضًا حفل استقبال رسمي يستضيفها الملك "كارل السادس عشر غوستاف"، ويعقد قمة مع رئيس الوزراء "ستيفان لوفن".