تدرس حكومة كوريا الجنوبية تقليص حجم قوة الطوارئ الكورية، التي تم نشرها في المجر، للتعامل مع حادث غرق القارب الذي كان على متنه عشرات الكوريين الجنوبيين في أواخر الشهر الماضي.
وصرح مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية للصحفيين أمس الخميس أن الحكومة يمكن أن تقلل من حجم الفريق، بناءً على المطالب المختلفة والظروف الصحية للمسؤولين.
لكن عمليات الطوارئ ستظل سارية برغم ذلك، وقال المسؤول إن الحكومة ستبذل قصارى جهدها للعثور على مَنْ لا يزالون في عداد المفقودين.
وقد كان على متن القارب السياحي ثلاثة وثلاثون من الكوريين الجنوبيين عند اصطدامه بسفينة سياحية أكبر في نهر الدانوب في بودابست، في التاسع والعشرين من مايو الماضي.
وما زال ثلاثة كوريين في عداد المفقودين.