من المقرر أن يفتتح البرلمان الكوري جلسة استثنائية هذا الأسبوع بناءً على طلب من أربعة أحزاب رئيسية، باستثناء حزب كوريا الحرة المعارض الرئيسي. وعقد أعضاء رفيعو المستوى من حزب الإصلاح المستقبلي، وحزب الديمقراطية والسلام، وحزب العدالة، مؤتمرا صحفيا مشتركا أمس أعلنوا فيه أنهم قدموا طلبًا مكتوبًا لعقد جلسة إضافية في يونيو، ووقع على الطلب 98 نائبا برلمانيا من بينهم نواب تابعون للحزب الديمقراطي الحاكم. ويذكر أنه يمكن عقد جلسة برلمانية إضافية بموافقة 75 نائبا على الأقل، أي ربع عدد نواب البرلمان الكوري المكون من 300 عضو. وعقد الحزب الحاكم اجتماعًا عامًا في وقت مبكر من أمس قرر فيه الانضمام إلى الجهود التي يقودها حزب الإصلاح المستقبلي مع إبقاء الباب مفتوحًا للتفاوض مع الحزب المعارض الرئيسي. وجاءت هذه الخطوة بعد فشل محاولات حزب الإصلاح المستقبلي للتوسط بين الحزبين الرئيسيين والتوصل إلى اتفاق بين الأحزاب الخمسة لتطبيع أعمال البرلمان. ومن المتوقع أن تُفتتح الجلسة الإضافية بعد غد الخميس، حيث تستغرق الطلبات المكتوبة ثلاثة أيام. ولكن من المحتمل أن يواجه نواب البرلمان عقبات كبيرة خلال المداولات الخاصة بالتصديق على مشروعات القوانين المطروحة، حيث يُتوقع أن يواصل الحزب المعارض الرئيسي مقاطعته للإجراءات البرلمانية احتجاجًا على السياسات الحكومية، بما في ذلك السياسات الاقتصادية.