حذرت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني من أن القيود التجارية اليابانية على كوريا الجنوبية سوف تلحق أضرارًا كبيرة بالشركات اليابانية على المدى الطويل، ووصفتها بأنها "هزيمة ذاتية لليابان".
وقالت وكالة التصنيف الائتماني العالمية في تقرير نشرته أمس الاثنين إن القيود المفروضة على الصادرات اليابانية قد تؤثر سلبًا على الشركات الكورية الكبرى مثل سام سونغ للإلكترونيات وإل جي وهاينكس وغيرها من الشركات الكورية، ومع ذلك، فإن الموردين اليابانيين للمواد عالية التقنية التي تخضع للتدابير اليابانية وكذلك المشترين اليابانيين لشرائح الذاكرة وشاشات العرض التي تنتجها الشركات الكورية قد يعانون أيضًا، وتوقعت "فيتش" بناء على ذلك ألا تستمر القيود التجارية اليابانية لوقت طويل.
وقال التقرير إنه إذا زاد التوتر بين سيول وطوكيو فإن الشركات اليابانية سوف تخسر الكثير، بينما ستبحث الشركات الكورية الجنوبية عن مصادر بديلة للمواد عالية التقنية التي تحتاجها. وحذرت الوكالة في تقريرها من أن القيود التجارية اليابانية سوف تشكل تهديدًا ليس فقط للشركات الكورية الجنوبية ولكن أيضًا للشركات الأخرى التي تشكل جزءًا من النظام التكنولوجي العالمي.