وصل كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المسؤول عن شؤون شرق آسيا، إلى كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء، في مستهل جولة تستمر ثلاثة أيام سيقوم خلالها بمناقشة القضايا الأمنية والدبلوماسية الثنائية بين البلدين.
وصرح "ديفيد ستيلويل" مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ لدى وصوله إلى مطار إنتشون الدولي قادماً من العاصمة الفلبينية "مانيلا"، بأن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حيوية من أجل الاستقرار والازدهار في المنطقة. وأضاف أنه على مر السنين، شاهد هذه العلاقات "تنمو وتزدهر وتتوسع"، حيث أصبح الجانب الكوري أقوى، معربا عن أمله في أن تستمر العلاقات في هذا الاتجاه. ولم يعلق "ستيلويل" على الخلاف التجاري الحالي بين سيول وطوكيو، قائلاً إنه سيكون مستعدًا للحديث عن هذه القضية اليوم الأربعاء. ومن المقرر أن يقوم كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لسياسات شرق آسيا بزيارة للمكتب الرئاسي الكوري قبل اجتماعه مع وزيرة الخارجية "كانغ كيونغ هوا" اليوم. كما سيلتقي المسؤول الأمريكي بنظيره الكوري الجنوبي، كبير المبعوثين النوويين، "لي دو هون". وتأتي زيارة "ستيلويل" في وقت يتصاعد فيه التوتر بين حليفيْ الولايات المتحدة في منطقة شمال شرق آسيا، كوريا الجنوبية واليابان، بعد تطبيق اليابان لقيود على تصدير عدد من المواد عالية التكنولوجيا إلى كوريا الجنوبية.