أعلن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان فوزه في الانتخابات البرلمانية لمجلس الشيوخ التي أجريت أمس الأحد، لكنه فشل في تحقيق أغلبية الثلثين اللازمة للمضي قدماً في تنفيذ بعض التغييرات التشريعية، بما في ذلك تعديل دستور البلاد.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "أساهي شيمبون" اليابانية اليوم، حصلت الكتلة الحاكمة لرئيس الوزراء الياباني "شينزو آبيه" وشريكها الأصغر حزب "كوميتو"، على 71 من أصل 124 مقعدا في الانتخابات التي أجريت بالأمس. وكان الحزب الديمقراطي الليبرالي، الذي يشغل 70 مقعدًا، يحتاج إلى الفوز بـ53 مقعدًا في انتخابات الأمس للحفاظ على أغلبية بسيطة في الـ245 مقعدًا في مجلس الشيوخ الذي يعتبر الأقل قوة بين مجلسيْ البرلمان.
ومع ذلك، فشلت الكتلة الحاكمة في الفوز بـ85 مقعدًا من مقاعد مجلس الشيوخ لتوفير أغلبية الثلثين والتمكن من تحقيق توجهات "آبيه" المعلنة بتعديل دستور اليابان. كما سيظل "آبيه" يحتاج إلى أربعة مقاعد برلمانية لتحقيق الأغلبية المطلوبة حتى ولو تمت إضافة مقاعد الأحزاب الأخرى والنواب المستقلين الداعمين لموقفه.
ويشار إلى أن مجلس الشيوخ الياباني يجدد نصف عدد مقاعده كل ثلاث سنوات، ويعمل أعضاؤه لمدة ست سنوات.