قال مسؤول كبير في مركز أبحاث يقع مقره في العاصمة الأمريكية واشنطن إن القمة التي عقدت بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين الشهر الماضي، لم تناقش مسألة تعليق المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وفي تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أمس الأحد، قال "هاري كازيانيس" رئيس قسم الدراسات الكورية في مركز "المصلحة الوطنية" الأمريكي، إن اعتقاد بيونغ يانغ بأن الرئيس الأمريكي "ترامب" قد تعهد بوقف المناورات مع سيول نابع من "سوء فهم". ويذكر أنه قبل يوم واحد من نشر هذا التقرير، رفض مساعد الرئيس الكوري الجنوبي لشؤون السلام "تشيه جونغ كون" فكرة أن إجراء المناورات بين سيول وواشنطن سيكون انتهاكا للاتفاق المبرم بين "ترامب" وزعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون". ففي كلمة ألقاها أمام منتدى "آسبن" للأمن في ولاية "كولورادو" الأمريكية، قال "تشيه" إن واشنطن كانت ستتشاور مع سيول لو كان "ترامب" قد وافق على تعليق المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين. وأضاف أنه على حد علمه، لم يتم إجراء أي مشاورات من هذا القبيل، وأن "ترامب" لم يقدم أي تعهدات بإلغاء المناورات العسكرية القادمة مع سيول.