تبين أن كوريا الجنوبية كانت الدولة الوحيدة التي شهدت زيادة في استهلاك الفحم بين الدول الأعضاء الرئيسية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خلال العام الماضي.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة "بي بي" للطاقة، والتي يقع مقرها في العاصمة البريطانية لندن، تحت عنوان "مراجعات إحصائية للطاقة العالمية في عام 2019"، بلغ استهلاك كوريا الجنوبية من الفحم في العام الماضي 88,2 مليون طن مكافئ للنفط، بزيادة نسبتها 2,4% مقارنة بالعام الماضي.
ويعتبر هذا الحجم من الاستهلاك الخامس عالميا بعد الصين والهند والولايات المتحدة واليابان، لكن الخبراء الصناعيين يقولون إن كوريا الجنوبية تحتل بالفعل المرتبة الأولى من حيث نصيب الفرد من استهلاك الفحم، نظرا لأن الدول الأربع لديها عدد أكبر من السكان مقارنة بكوريا. فقد وصل نصيب الفرد من استهلاك الفحم في كوريا إلى1,73 طن مكافئ للنفط، وهو أكبر من نصيب الفرد في الصين، التي تعد أكبر مستهلك للفحم في العالم، والبالغ 1,35 طن مكافئ للنفط.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت كوريا الجنوبية هي الدولة الوحيدة التي شهدت زيادة في استهلاك الفحم بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الرئيسية، مثل الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا. وأرجع التقرير هذا الارتفاع المستمر بشكل أساسي إلى زيادة استهلاك الفحم في محطات توليد الطاقة الكهربائية في كوريا.