قررت كوريا الجنوبية تعزيز عمليات التفتيش على سلامة المواد الغذائية المستوردة من اليابان، وسط المخاوف المتزايدة من تلوث المواد الغذائية بالإشعاعات، بعد حادث انهيار محطة الطاقة النووية في عام 2011.
وقالت وزارة الغذاء وسلامة الأدوية إنه ابتداءً من اليوم الجمعة، فسيتم مضاعفة عمليات فحص التلوث الإشعاعي لواردات الأغذية.
وتشمل العناصر الخاضعة للمراقبة الدقيقة 17 منتجًا لديها سجل لإعادتها إلى البائعين في السنوات الخمس الماضي، بعد اكتشاف كميات دقيقة من الإشعاع فيها.
وأشارت شبكة رويترز إلى أن الواردات الغذائية الملوثة بالإشعاع ستكون ضئيلة نسبيًّا، حيث تم إرجاع حوالي 1% فقط من إجمالي 190 ألف طن متري وهي القيمة السنوية لواردات الأغذية اليابانية إلى كوريا الجنوبية.
وتشمل المنتجات التي سيتم فحصها بعض أنواع الشاي والتوت والقهوة وبعض المحسنات الغذائية.
وقد اتخذت كوريا الجنوبية خطوات استباقية بشأن حماية المستهلكين من مخاطر الإشعاع المحتملة، حيث حظرت استيراد المأكولات البحرية من ثماني محافظات بالقرب من فوكوشيما منذ سبتمبر عام 2013، وهو قرار أيدته منظمة التجارة العالمية في أبريل.