حث حزب "كوريا الحرة" المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، الحكومة على التخلي عن الاتفاقات العسكرية مع كوريا الشمالية بعد إطلاق كوريا الشمالية قذائف صاروخية صباح أمس.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، أشار النائب البرلماني "وان يو تشول"، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الخاصة في الحزب التي تتعامل مع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية والقضايا ذات الصلة، إلى أن هذه هي المرة العاشرة التي تطلق فيها بيونغ يانغ قذائف صاروخية في غضون هذا العام. وأشار "وان" أيضًا إلى أن الإطلاق الأخير جاء بعد تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة انتهت الشهر الماضي، وادعى أنها أثبتت أن نظرة إدارة "مون جيه إين" بأن بيونغ يانغ ستوقف مثل هذه الاستفزازات، كانت نظرة غير واقعية أبدا. وأضاف النائب "وان" أن كوريا الشمالية انتهكت الاتفاقات العسكرية بين الكوريتين من خلال تركيب قاعدة رادار وغيرها من المنشآت العسكرية على بعد مئات الأمتار من الحدود بين الكوريتين، للتجسس على كوريا الجنوبية. وقال إنه يتعين على سيول أن تتجاهل الاتفاقيات العسكرية مع بيونغ يانغ وأن تنشئ بدلاً من ذلك ما أسماه بـ"استراتيجية نووية ذات طبيعة كورية جنوبية"، بحيث يتم بموجبها تقاسم الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية للدفاع عن النفس.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت في وقت مبكر من يوم أمس صاروخين مجهولي الهوية نحو البحر الشرقي من مقاطعة جنوب "بيونغ آن".