تبين أن حوالي 60% من الكوريين الجنوبيين المسجلين في برنامج لم شمل الأسر المشتتة في الكوريتين قد توفوا بسبب شيخوختهم.
وطبقا لبيانات حكومية، بلغ عدد المتوفين من الكوريين الجنوبيين المسجلين في قائمة برنامج لم شمل الأسر المشتتة في الكوريتين 79 ألفا و466 شخصا، أي 59.6% من إجمالي عدد المسجلين في القائمة منذ عام 1988 وحتى نهاية شهر أغسطس هذا العام.
وقد ظل عدد الأحياء يفوق عدد المتوفين إلى أن بدأ يقل عدد الأحياء عن عدد المتوفين منذ نهاية شهر فبراير عام 2016 .
وكانت آخر مرة أقيمت فيها فعاليات للم شمل الأسر المشتتة يوم الخمس عشر من شهر أغسطس من العام الماضي، وجاءت بعد مرور 3 سنوات من تجمدها.
واتفقت الكوريتان على إنشاء مركز دائم لإجراء لم الشمل، وإجراء اللقاءات بين أفراد الأسر المشتتة عبر الفيديو، وتبادل الرسائل بينهم، في القمة التي عقدت بينهما في شهر سبتمبر من العام الماضي، وهو ما زاد من التوقعات المتفائلة لدى أفراد الأسر المشتتة بلم شملهم مع ذويهم.
ولكن لم يتحقق ذلك الاتفاق بسبب الركود في العلاقات بين الكوريتين الناجم عن انهيار القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية التي عقدت في هانوي.
وقال مسؤول في وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية إن حكومة سيول لا تزال تضع أهمية قصوى على حل قضية لم الأسر المشتتة في الكوريتين، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل جهودا لتنفيذ ما ينص عليه بيان "بيونغ يانغ" المشترك بين الكوريتين بشأن لم شمل الأسر المشتتة.