انخفضت مبيعات السيارات اليابانية في البلاد إلى النصف في شهر اغسطس بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي و ذلك بعد شهرين من اتخاذ طوكيو إجراءات تجارية انتقامية ضد سيول.
وبمناسبة حلول موسم الإجازات الصيفية انخفض عدد أيام العمل ليتراجع عدد السيارات المصنعة وصادراتها إلى جانب تراجع استهلاكها على المستوى المحلي بالمقارنة مع العام الماضي.
وصرحت وزارة الصناعة والتجارة والطاقة اليوم الأربعاء بأن حجم إنتاج السيارات في نفس الشهر قد انخفض بنسبة 15.9 %، كما سجل حجم الصادرات تراجعا بنسبة 3.4 % بالتوازي مع انخفاض حجم الاستهلاك المحلي بنسبة 6.3 % مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
وخلافا للعام الماضي الذي أخذ فيه معظم الكوريين إجازاتهم الصيفية ابتداء من أواخر شهر يوليو  تركزت إجازات هذا العام على شهر أغسطس مما أدى إلى تقليل عدد أيام العمل من 19 يوما إلى 16 يوما.
ونتيجة لذلك فقد بلغ حجم إنتاج السيارات في الشهر الماضي 249 ألفا و390 سيارة بانخفاض قدره 15.9 % مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
وبالنسبة للصادرات شهدت مبيعات السيارات الرياضية والسيارات الصديقة للبيئة ازدهارا إلا أن عددها قد انخفض بنسبة 3.4 % نتيجة لانخفاض عدد أيام العمل  ليبلغ 164 ألفا و154 سيارة. وبالرغم من ذلك التراجع الطفيف فإن قيمة الصادرات زادت بنسبة 4.6 % بالمقارنة مع العام الماضي لتبلغ مليارين و980 مليون دولار.
أما بخصوص الاستهلاك المحلي فقد انخفضت مبيعات السيارات المحلية بنسبة 6.5 %، وكذلك مبيعات السيارات الأجنبية بنسبة 4.6 % ليتم بيع 136 ألفا و944 سيارة بانخفاض قدره 6.3 % إجماليا.
وتأثر انخفاض مبيعات السيارات المحلية بانخفاض عدد أيام العمل الناتج عن الإجازات الصيفية بينما يرجع السبب الرئيسي في انخفاض مبيعات السيارات الأجنبية إلى انخفاض مبيعات السيارات اليابانية بنسبة 56.9 % مقارنة مع العام الماضي نتيجة للإجراءات الانتقامية اليابانية.